هي امْرَأةٌ ،
أُنْثَى،
سيدتي،
فتاةُ الرياحِ العاشقةِ
وصبيَّةٌ جَذْلى....
أَسألها عنْ ظِلِّي العابرِ ،
عنْ رعشةِ شفَتي،
عن حروفٍ كالجمرِ
أحْرَقَتْ أناملي،
وأشْتهيها كما تَتَمَوَّجُ الرُّؤى
في مرايا الخاطرِ...
نــــــــــــــاعمةً
وفــــــاتنةً
وقارئةً
مشاغبةً...
تُكَحِّلُ عينيها بوهج
السؤالْ...
وتُقَلِّبُ أوراقَ القلب،
ورفوفَ الذَّاكره...
تَلِجُ خُلْجانَ الجراحْ،
وتُرفرفُ إلى أُفق فَرَحي،
........................
تسكُنُني كما صمتي...
وتهُبُّ كالهواجِسِ،
وتتعَرَّى لي
وحْدي
كما القصيدَه.